شاركت بالجلسة الجانبية "لكل طفل الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة" التي عقدت على هامش فعاليات استعراض دولة الإمارات لتقرير حقوق الإنسان في قصر الأمم المتحدة في جنيف.

غاية طالبة في المدرسة الوطنية الأميركية في العين، تتمتع بموهبة مميزة في الرسم، فأصبحت عضواً في برنامج "موهبتي" الذي فتح أمامها أفاقاً من الإبداع، جعلتها تتميز في الإلقاء والكتابة والتمثيل والبرمجة والطبخ، بالإضافة إلى موهبتها الأساسية في الرسم.

مثلت سمو الشيخة شما بنت محمد آل نهيان في الخلوة الشبابية التي قادتها معالي الوزيرة نورة الكعبي.

بدأت رحلتها مع الابتكار في عمر الـ9 سنوات، حيث تخطت أنشطتها ومشاريعها ومبادراتها حدود مدرستها، لتضع بصمتها على الساحة المحلية والعالمية.

لديها 17 ابتكاراً، منها جهاز "العين الثالثة" الذي يوفر الحماية والسلامة للأطفال المنسيين في المركبات، وتطبيق "الممرّض الرقمي" الذي يسهل عملية التواصل بين الممرّض والمريض، وابتكار "مدرعة عين الصحراء" التي تكشف وتحدد مواقع الخطر عن بعد عبر كاميرا ذات رؤية ليلية، بالإضافة إلى "مترجم برايل للتعرف الضوئي على الحروف" الذي يخدم المكفوفين من ذوي الهمم، وغيرهم.

تشارك في برامج ودورات عدة، منها برنامج "مبرمج القرن" ومخيم "تدرا" الافتراضي وبرنامج "المبرمج الإماراتي" وبرنامج "البايثون" في المدرسة، بالإضافة إلى برنامج "تحدي تصميم نظام تشغيل آي أو إس" وغيرها الكثير.

بين التلفزيون، والأداء الصوتي، وتقديم الفعاليات، والفن، والعمل الاجتماعي، تتوزع اهتمامات شوق التي تسعى وراء أحلامها عبر تفوقها في دراستها، لتحقق حلمها في أن تصبح مهندسة طيران، مع عدم تخليها عن الإعلام.

بدأ شغفها بالإعلام من إذاعة المدرسة التي انضمت إليها مبكراً، والتي زرعت فيها الثقة بالنفس وساعدتها على تنمية قدراتها في هذا المجال.

وبعدها أرادت مواصلة مشوار التقديم، فالتحقت بقناة "ماجد" كمذيعة ومراسلة في عمر الثامنة، كما شاركت في تمثيل بعض الفيديوهات في القناة.

ولم يكن ذلك كافياً لها؛ فاستثمرت موهبتها في التمثيل والأداء، وشاركت في تجارب تلفزيونية ومسرحية وسينمائية عدة، بالإضافة إلى مسابقات واحتفالات عديدة، وإعداد تقارير عن أحداث مهمة مع فريق قناة "ماجد".