معرض أبوظبي الدولي للكتاب ھو منبر ومنصة إقلیمیة ودولیة رائدة؛ تجمع سنویاً أقطاب صناعة النشر والصناعات الإبداعية، وتوفر فرصاً واعدة للمنتمين لھذا القطاع من أجل عقد شراكات جديدة، والاطلاع على أحدث اتجاھات وتطورات ھذا السوق الواعد ومناقشة أولوياته، وذلك عن طريق تناول عدة محاور أساسية تناقش الأهداف الرئيسية لمعرض هذا العام، حيث تم تصميم كل محور ليتضمن مجموعة من النشاطات التفاعلية والبرامج الإبداعية تناسب كافة الأعمار وتدعم أساسات يحتاجها الإنسان لاكتشاف مساحات إبداعية وثقافية جديدة. تتناول تلك المحاور 5 موضوعات رئيسية، هم: أستَلْهِم، أُبْدِع، أتَعَلَّم، أتَطَوَّر، أَسْتَكشِف.
ننتظر بحماس زيارتك للمعرض، حيث لا يوجد طريقة أفضل للاحتفاء بمثل هذه التجربة الثرية من مشاركتها معاً.
أُطلق المعرض لأول مرة في عام 1981 برعاية "المغفور له بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي".
وعلى الرغم من تغيير اسم المعرض، إلا أن هدفه الأصيل ظل ثابتاً، وهو: تشجيع القراءة والتبادل الثقافي، وتحويل أبوظبي إلى مركز رئيسي في صناعة النشر بالمنطقة.
وعلى مدار ما يزيد على أربعة عقود متتالية، رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته الرائدة باعتباره منصة فاعلة، ومحفزاً رئيسياً لنمو صناعة النشر الإقليمية.
واكتسب المعرض سمعة عالمية مرموقة باعتباره حدثاً رئيسياً ضمن أجندة أهم المعارض والأحداث الكبرى التي تستهدف تنمية ودعم قطاع النشر، وصناعة المحتوى، حيث يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب سنوياً، فرصاً هائلة للناشرين، ومساحة نموذجية لمناقشة أولويات قطاع النشر وأبرز تحدياته، وأحدث توجهاته، وآفاقه المستقبلية، وغيرها من الموضوعات والقضايا الرئيسية التي تؤثر على نمو هذا القطاع الحيوي والواعد، فضلاً عن تأسيسه لحلقة وصل ديناميكية تجمع أقطاب صناعة النشر إقليمياً وعالمياً، ونخبة من أبرز صانعي المحتوى، مع جمهور عريض ومتنوع من عشاق القراءة، والشغوفين باقتناء الكتاب.
يتولى مركز أبوظبي للغة العربية في دائرة الثقافة والسياحةــ أبوظبي تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحرص المركز على حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لها، ودعم إقامة الفعاليات الفكرية والأدبية والفنية، التي تشكل جزءاً أساسياً من البيئة الثقافية الغنية للإمارة.
وبالإضافة إلى تطوير معرض أبوظبي الدولي للكتاب وقطاع النشر في المنطقة، تستثمر دائرة الثقافة والسياحةــ أبوظبي، في حماية المواقع الأثرية والتاريخية ، وتطوير المتاحف والمعارض وفق مقاييس مهنية عالمية، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي. وتمتلك دائرة الثقافة والسياحةــ أبوظبي، استراتيجية ورؤية متكاملتين، لتطوير عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها وجهة ثقافية مستدامة، ورائدة على مستوى العالم، وتعمل بشكل وثيق لتنظيم واستضافة مجموعة واسعة من الأنشطة والمشاريع المهمة والرئيسية القادرة على إثارة شغف الزوار واستقطاب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.