منصة طيبة - قاعة 12
تستضيف الجلسة المعمارية البارزة لينا الغطمة، الحائزة على جائزة نوابغ العرب، فرع التصميم والعمارة 2023، لاستكشاف منظورها الفريد حول التفاعل الديناميكي بين العمارة والطبيعة.
من إسهاماتها المبكرة إلى مشاريعها الأحدث، سنكتشف القوى الدافعة وراء تصاميمها المبتكرة، ونكتسب رؤىً حول كيفية تنقلها في المشهد المتطور باستمرار لممارسة العمارة، وكيف تخلق في تصاميمها التناغم بين العمارة الحديثة والبيئة المحيطة بها
جلسة مميزة تديرها المهندسة المعمارية الإماراتية د. الأميرة ريم بني هاشم
معمارية وأستاذة في العمارة، حائزة على جائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم.
تُدير لينا الغطمة الاستوديو المعماري الخاصّ بها في مدينة باريس بفرنسا، وهي معمارية حاصلة على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية في بيروت ودرجة الماجستير في هندسة المناظر الطبيعية من كلية التصميم البيئي بجامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
عملت لينا الغطمة في العديد من المناصب الرائدة، كأستاذ مشارك في المدرسة التخصصية للمهندسين المعماريين، كما ألقت الكثير من المحاضرات المُلهمة في الكلية الملكية للفنون، والأكاديمية الملكية للفنون، ومدرسة بارتليت، ومتحف العمارة والتراث في فرنسا.
للمهندسة المعمارية لينا الغطمة نهج خاص يحمل عنوان "آثار المستقبل"، فكل مشاريعها هي نتاج متطوّر وعملي من أبحاثها حول تعايش المشروع مع الطبيعة والبيئة المحيطة به، وما يعبّر عن جوهر المواد الخام التي تم إنشاؤه منها، ومن ضمن مشاريعها، برج يقع في مرفأ بيروت، مسقط رأسها، استخدمت فيه المواد المحلية المرتبطة بالبيئة المحيطة بالمبنى، ووظفت فيه نتائج أبحاث وتقنيات مبتكرة في العمارة مبنية على دراسات حول تاريخ العمارة في المنطقة.
قدّمت لينا عدداً من الأبحاث والدراسات المرتبطة بدراسة ارتباط العمارة بالبيئة، وباستخدام المواد الطبيعية والمحلية الملائمة للمشاريع المعمارية في كل منطقة، ودراسة تاريخ العمارة فيها، لتكون مدخلات أساسية في تصميم مشاريع معمارية حديثة ومستدامة.
تجسّد لينا الغطمة التزامها بالمسؤولية البيئية والمحافظة عليها من خلال مشاريعها المتنوعة، إذ تساهم هندستها المعمارية بشكل كبير في بناء مجتمعات أكثر صحة واستدامة، كما تمكّنت من تحقيق التوازن الشامل بين الجانب الأكاديمي والعملي، والذي يعكس تأثيراً قوياً ومتنامياً على المجال الأوسع.
وتمكّنت لينا الغطمة من الإشراف على أكثر من 65 مشروعاً حول العالم، من ضمنها متاحف عالمية، ومعارض وتصاميم مرتبطة بثقافات العالم، وتُعرَف بأنها معمارية "إنسانية"، وتشتهر أعمالها بأنها جريئة ومعاصرة.
الدكتورة الأميرة ريم بني هاشم مهندسة معمارية إماراتية، وأخصائية تخطيط وتصميم وتطوير حضري، ومؤلفة كتاب "تخطيط أبو ظبي: التاريخ الحضري"، وهو أول كتاب تاريخ حضري يستكشف ويوثّق مسار التخطيط الحضري لإمارة أبوظبي.
نشرت العديد من المقالات في الكتب والمجلات الأكاديمية الشهيرة، وتشارك بخبرتها حول التحضر في الإمارات العربية المتحدة والعلامات التجارية والتصميم الحضري في المنتديات الصناعية والمؤتمرات والجامعات حول العالم.
تسعى من خلال منصبها الحالي كمدير مشروع مبادرة الهندسة المعمارية الإماراتية، إلى تطوير المعرفة المعمارية والتخطيطية في دولة الإمارات العربية المتحدة.