منصة طيبة - قاعة 12
جلسة حوارية مع البروفيسور واسيني الأعرج، احتفاءً بحصوله مؤخراً على جائزة نوابغ العرب عن فئة الفنون والآداب، وهي فرصة مميزة لاستكشاف الأدوار المتعددة التي يشغلها، وتحليل إنجازاته الأكاديمية والأدبية.
يُعتبر البروفيسور واسيني الأعرج شخصية بارزة في مجالات متعددة، حيث يجمع بين مسيرة أكاديمية حافلة وإسهامات أدبية مميزة.
ومن خلال هذه الجلسة، ستُتاح للحضور فرصة التعرف على تجربته الفريدة ورؤيته في عالم البحث العلمي والأدب، بالإضافة إلى فهم دوره في تطوير المعرفة والثقافة، وستكون الجلسة مناسبة للمهتمين بالمجالات الأكاديمية والأدبية، وستوفر منصة لطرح الأسئلة والمناقشة حول مسيرة البروفيسور وإسهاماته المتنوعة.
حاصل على جائزة "نوابغ العرب" عن فئة الأدب والفنون – 2023
حاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع الآداب - 2007
الأديب واسيني الأعرج هو بروفيسور للأدب العربي في جامعتَي الجزائر والسوربون باريس، وروائي وأكاديمي حاصل شهادة البكالوريوس من كلية الآداب واللغات بجامعة وهران الجزائرية، وشهادة الماجستير في اتجاهات الرواية العربية، والدكتوراة في نظرية البطل في الرواية العربية من جامعة دمشق، وحصل أيضاً على دكتوراة في لغة الرواية العربية من جامعة السوربون.
يرأس البروفيسور واسيني الأعرج قسم المسار العربي في دائرة اللغات التطبيقية لكلية اللغات والآداب، وحضارات المجتمعات الأجنبية بجامعة السوربون، إلى جانب عمله كأستاذ كرسي بجامعة الجزائر المركزية منذ عام 1985، كما عمل سابقاً كأستاذ كرسي بجامعة سطيف.
للبروفيسور واسيني الأعرج ما يزيد عن 30 رواية مرتبطة بالمجتمعات العربية وثقافتها وارتباطها بالقيم الإنسانية وثقافات العالم، والتي تُرجمت إلى أكثر من 20 لغة، وتم اعتماد دراستها في عدد من الجامعات حول العالم، وحُوّل بعضها إلى مسرحيات وأعمال سينمائية، كما أسهمت أعماله الأدبية الإبداعية في توظيف طرق تعبيرية جديدة للغة في الرواية، وإضافة أبعاد جديدة للمخيلة العربية والسرد القصصي.
عمل البروفيسور في العديد من الجامعات، فساعدت هذه الخبرة الواسعة فرقة البحث الجامعية في نشر أبحاث حول الرواية العربية والأشكال السردية والمسارات الجمالية والممارسة الأدبية، كما شارك في تأسيس وإدارة مَخبر المصطلح الذي يُشرف على الكثير من البحوث السردية والترجميّة في جامعة الجزائر المركزية، وجامعة الجزائر، وجامعة السوربون.
تنتمي أعمال البروفيسور واسيني الأعرج إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت من التعبير، بل تبحث دائماً عن سُبُلها التعبيرية المتجددة، مما أضاف بصمة على الرواية الجزائرية والعربية، ويتميّز الأعرج بأسلوب الكتابة الفريد الذي يجمع بين الأسطورة والواقع، من خلال تفكيك الرموز الأسطورية وتحويلها إلى واقع ملموس، كما طوّر مجال كتابة الرواية من خلال إدخال اللمسة الفنّية على النص، كالموسيقى والرسم، كمكوّنات أساسية في النظام الروائي الخاص به.
كاتبة وإعلامية وناقدة