بودكاست من أبوظبي - قاعة 8
تسلط هذه الجلسة الضوء على مفهوم "الدبلوماسية الرياضية" بوصفه أداة فعّالة في بناء الجسور بين الشعوب وتعزيز الحوار بين الثقافات. تناقش الجلسة كيف يمكن للرياضة أن تتجاوز حدود المنافسة لتُصبح وسيلة للتواصل، والسلام، والتقارب بين الدول، بل وأحيانًا لحل النزاعات أو تخفيف التوترات السياسية.
يتناول المشاركون نماذج واقعية من تاريخ العلاقات الدولية التي لعبت فيها الرياضة دورًا محوريًا، مثل "دبلوماسية كرة الطاولة" بين الولايات المتحدة والصين، أو تنظيم البطولات الكبرى كوسيلة لإبراز الهوية الوطنية والانفتاح الثقافي.
كما تبحث الجلسة في دور الرياضيين كسفراء غير رسميين لبلدانهم، وتأثير البطولات الدولية في رسم الصورة الذهنية للدول، بالإضافة إلى مسؤولية المؤسسات الرياضية في نشر القيم الإنسانية مثل اللعب النظيف، التسامح، والمساواة.
تشكل هذه الجلسة مساحة للتأمل في الإمكانات الناعمة للرياضة في عالم يتطلب مزيدًا من التعاون، وتُبرز كيف يمكن للدبلوماسية الرياضية أن تساهم في تشكيل عالم أكثر تواصلاً وسلامًا.
إعلامي
الإعلامي محمد الدرعي يُعرف بكونه أحد أبرز الأصوات في ميدان سباقات الهجن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو إعلامي متخصص في تغطية هذا النوع من السباقات التراثية. يتميز بأسلوبه الحماسي وقدرته على نقل أجواء السباقات بشكل حيّ ومشوق، ما جعله يحظى بشعبية واسعة بين متابعي هذا المجال.
محمد الدرعي لا يقتصر عمله على التعليق فقط، بل يشارك أيضًا في إعداد وتقديم برامج متخصصة عن الهجن، ويساهم في توثيق هذا الإرث الثقافي والرياضي الإماراتي الأصيل. كما أن حضوره في الفعاليات الكبرى مثل مهرجان الوثبة لسباقات الهجن ومهرجان الشيخ زايد للهجن، يؤكد مكانته البارزة في هذا القطاع الإعلامي.
أسلوبه المميز في الوصف، ومعرفته العميقة بتفاصيل السباقات والسلالات، جعلاه أحد أبرز الوجوه الإعلامية التي ارتبطت بهذا التراث، ويساهم بذلك في تعزيز مكانة سباقات الهجن محليًا وعربيًا.
نائب مدير العمليات
الهيئة الوطنية للسياحة والثقافة
كاتب ومحلل رياضي شهير. يتأتى شغفه بفريق ليفربول من طفولته. عمله يتميز بالموضوعية رغم قدرته على النقد البناء. يُعرف الجويني بكونه كاتباً وناقداً رياضي ذو تأثير. تميزت كتاباته بالدقة والتحليل العميق. وقد شهدت شعبيته ارتفاعاً مع جمهور ليفربول.
دبلوماسي