بودكاست من أبوظبي - قاعة 8
في هذه الحلقة، نستكشف العلاقة المتشابكة بين الأدب ودراما المنصات التلفزيونية. كيف تتحول الروايات إلى سيناريوهات؟ وهل تُنصف الشاشة النص الأدبي أم تُعيد تشكيله؟ نتناول أمثلة لأعمال أدبية عُولجت دراميًا عبر منصات مثل نتفليكس وشاهد، ونناقش كيف تؤثر هذه المعالجات على استقبال الجمهور للنص الأصلي.
كما نسلّط الضوء على تحولات الذوق العام في ظل هيمنة الدراما الرقمية، والتحديات التي يواجهها الكاتب حين يُعاد تفسير عمله بلغة الصورة. هل نحن أمام موجة جديدة من "أدب الشاشة"؟ وما الذي يكسبه الأدب من هذه العلاقة، وماذا يخسره؟
انضموا إلينا في رحلة فكرية عبر الكلمة والمشهد، حيث تتقاطع الخيال الأدبي مع صناعة الدراما الحديثة.
كاتبة
نورا ناجي كاتبة وصحفية مصرية وُلدت في مدينة طنطا عام 1987. تخرّجت في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة الديكور عام 2008، وبدأت حياتها المهنية في مجال الديكور قبل أن تنتقل إلى الصحافة، حيث اهتمت بقضايا المرأة والموضة والمهرجانات الثقافية.
بدأت مسيرتها الأدبية برواية بانا عام 2014، تلتها الجدار عام 2016، ثم بنات الباشا عام 2017، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية عام 2018. أصدرت رواية أطياف كاميليا عام 2020، وفازت عنها بجائزة يحيى حقي في دورتها الأولى عام 2021. كما نشرت كتاب الكاتبات والوحدة (2020)، ومجموعة مثل الأفلام الساذجة (2022) التي نالت بها جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 2023، بالإضافة إلى روايتي سنوات الجري في المكان وبيت الجاز.
تركّز نورا ناجي في كتاباتها على قضايا المرأة، وتُهدي جميع أعمالها لابنتها فاتيما، مؤكدة أنها تكتب بسببها ومن أجلها. وفي عام 2023، أُعلن عن تحويل بنات الباشا إلى عمل سينمائي بالتعاون مع شركة العدل جروب.
كاتب وصحافي وباحث