بودكاست من أبوظبي - قاعة 8
في حلقة ثرية مع الروائي جلال برجس، نغوص في عالم الكتابة العابرة للنوع، حيث لا تقيّد الفكرة بقالبٍ واحد، ولا تلتزم الكلمات بحدود الصنوف الأدبية الصارمة.
نناقش كيف كسرت بعض التجارب الأدبية الحدود بين الرواية والشعر، وبين السيرة والخيال، وكيف تتحوّل النصوص إلى مناطق هجينة تُعبّر عن الذات والواقع بطريقة أكثر تحررًا وصدقًا. نستعرض أمثلة عربية وعالمية لكتّاب خاضوا هذه المغامرة، ونتأمل دوافعهم، والتحديات التي واجهتهم، وكيف استقبل القرّاء والنقّاد هذا النوع من الكتابة
روائي وكاتب
شاعر وروائي أردني وُلد عام 1970 في محافظة مادبا. بدأ حياته المهنية في مجال هندسة الطيران، ثم انتقل إلى العمل الصحفي والثقافي، حيث عمل في الصحافة الأردنية وشغل مناصب قيادية في عدد من المؤسسات الثقافية، ويشغل حالياً منصب رئيس مختبر السرديات الأردني.
بدأ مسيرته الأدبية في أواخر التسعينات، وكتب في مجالات الشعر، القصة القصيرة، الرواية، وأدب المكان. من أبرز أعماله الروائية: "مقصلة الحالم"، "أفاعي النار"، "سيدات الحواس الخمس"، و"دفاتر الورّاق" التي فاز عنها بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2021. تتميز أعماله بالتركيز على قضايا الإنسان العربي والهوية والحرية، ويُعد من أبرز الأصوات الأدبية في السرد العربي المعاصر
رئيس مكتب الاتصال المؤسسي مركز أبوظبي للغة العربية
وليد علاء الدين هو شاعر وكاتب مسرحي وصحفي مصري، يشغل منصب رئيس مكتب الاتصال المؤسسي في مركز أبوظبي للغة العربية. وُلد عام 1973، وله مسيرة أدبية وصحفية غنية، حيث نُشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات الثقافية المتخصصة.
نال علاء الدين عدة جوائز مرموقة في مجالات الشعر، القصة القصيرة، وكتابة المسرح، وتُرجم عدد من قصائده إلى اللغتين الفرنسية والفارسية، ما يعكس البعد الإنساني والعالمي لأعماله. يُعد من الأصوات الإبداعية التي تمزج بين الحضور الأدبي والعمل الإعلامي، مساهمًا في تعزيز حضور اللغة العربية على المستويين الثقافي والمؤسسي.