منصة المجتمع - قاعة 10
في هذه الجلسة، يستعرض نخبة من الباحثين رحلة ألف ليلة وليلة من المخطوطات الأولى إلى الترجمات التي أسرت خيال المستشرقين، ومدى تأثيرها على الأدب العالمي، من الرواية إلى الفلسفة، ومن الخيال إلى نظريات السرد.
تمثل ألف ليلة وليلة جسراً ممتداً بين الثقافات، ونصاً رحالاً عبر العصور واللغات، يُعاد تشكيله مع كل ترجمة، ليحمل معه تصورات جديدة عن الشرق في مخيلة العالم.
إنها جلسة تجيب عن تساؤلات حول صورة العربي والشرقي في مخيلة المستشرقين والعالم، وكيف أعادت الترجمة تشكيل هذه الصورة.
أستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود، وشخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب (2022)
أستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود، ويُعد من الروّاد في مجال النقد الثقافي، وله العديد من المؤلفات في النقد الأدبي والنقد الثقافي، كما أن له إسهامات في الفلسفة والاجتماعيات ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
يكتب مقالات لعدد من الصحف العربية، منها جريدة الاتحاد الإماراتية، وفي عام 2022، حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب كـ "شخصية العام الثقافية".مترجم وعضو الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب
مترجم فوري وأدبي، عمل سابقاً مدرساً للترجمة الفورية في جامعة يوهانيس غوتنبيرغ وجامعة باساو في ألمانيا، كما عمل مترجماً فورياً لدى وزارة الخارجية الألمانية.
هو أيضاً منسّق مشروع كلمة للترجمة للغة الألمانية، وعضو الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب.أستاذ الترجمة ورئيس الفرع الإقليمي لمجلة الصين اليوم في الشرق الأوسط
هو رئيس الفرع الإقليمي لمجلة الصين اليوم بالشرق الأوسط، وكاتب وصحافي صيني متخصص في الشؤون الإسلامية والثقافة العربية، ومن خلال عمله بمجلة "الصين اليوم" بالشرق الأوسط، أجرى العديد من المقابلات والتقارير التي تسلّط الضوء على التفاعل الثقافي بين الصين والعالم.
أستاذ اللغويات - اليابان
هو أستاذ الدراسات اليابانية والترجمة بكلية الدراسات الدولية وكلية الدراسات العليا للآداب وعلوم اللغة في جامعة طوكاي.
مصري الأصل، متخصص في علوم اللغة اليابانية وآدابها، وحاصل على دكتوراه من جامعة جاكوشين في اليابان، وعمل في اليابان لمدة 17 عاماً في الترجمة والتعاون الدولي، وهو الآن أستاذ أكاديمي.
لديه العديد من المؤلفات في مجالات اللغة اليابانية، والترجمة، والمقارنة الثقافية بين اليابان والعالم العربي، ومن أبرز كتبه "كيف نحلم باليابان"، و"اليابان والعالم العربي الذي لا يقبل القسمة على عدد اثنين"، كما ترجم أعمالاً أدبية من اليابانية إلى العربية.
ومن أعماله الأخرى "تعلم العربية، قراءة وكتابة"، و"العربية التي لا تعرف قراءة الخريطة والياباني الذي لا يستطيع السؤال عن الطريق".
ساهم أيضاً في العديد من الدراسات الأكاديمية والمقالات التي تتناول الترجمة والتواصل بين الثقافات، ويعكف حالياً على المزيد من البحث الأكاديمي والترجمة لتعزيز التفاهم بين الثقافتين العربية واليابانية.ناقدة وروائية
أستاذة الأدب الإنجليزي والمقارن، وتعمل أيضاً أستاذة جزئية في مجال الأدب العربي بالجامعة الأميركية في القاهرة، ولها العديد من الأبحاث النقدية المنشورة باللغتين الإنجليزية والعربية في مجلات أدبية وثقافية محكمة، حيث تركز في أبحاثها على قضايا الجندر وتجلياته في الأدب والفنون.
من أبرز أعمالها باللغة العربية "عاطفة الاختلاف: قراءة في نصوص نسوية" (1997)، و"نسوي أم نسائي؟" (2001)، و"مفهوم الوطن في فكر الكاتبة العربية" (2003)، و"صورة الحجاب: محلي أم عولمي" (2007)، و"المثقف الانتقالي بين الاستبداد والتمرد" (2014)، وفي عام 2024، أصدرت كتابها "رحم العالم: أمومة عابرة للحدود" عن دار تنمية في القاهرة.
وبفضل وعيها بموقعها في الجنوب العالمي، ترى أبو النجا العالم من خلال منظور نسوي يعترف بتقاطع العوامل المختلفة في تشكيل الهويات وتفاعلها مع تجليات الأبوية الجديدة، مما يساهم في صعود النصوص الجديدة كعلامة مقاومة.