يرتقي البرنامج المهني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام بمستوى دعمه للناشرين العرب والعالميين، وبشمول الذكاء الاصطناعي والمجال الرقمي وتأثيره على عالم النشر والصناعات الإبداعية ضمن جدول أعماله. .
ويشمل البرنامج المهني عدداً من الندوات الرئيسية التي تستضيف كبار الصُّنّاع والمختصين بصناعة النشر، وورش عمل حول الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر، بالإضافة إلى عدد من الجلسات التعريفية التي تسلط الضوء على مبادرات هامة في مجالات الترجمة، وإتاحة المعرفة لأصحاب الهمم، والمكتبات، والجوائز، والنشر الأكاديمي، وغيرها مما يخدم صناعة النشر واللغة العربية. .
هذا بالإضافة إلى عدد من اللقاءات المهنية التي تشمل منتدى تبادل حقوق النشر، وإطلاق برنامج زمالة أبوظبي (أبوظبي كونيكت). .
في هذه الندوة، ستناقش نخبة من المسؤولين والخبراء مستجدات وقوانين ولوائح الذكاء الاصطناعي في النشر الدولي
خلال السنوات القليلة الماضية، رسخت مكانة الكتاب الصوتي كمنتج لصناعة النشر، فأصبح له جمهوره ومُنتجيه وتفاصيله.
هذه الجلسة تلقي الضوء على مبادرتين لترجمة اللغة العربية وتوفير وصول سهل إلى معلومات شاملة حول ترجمة الأدب العربي.
خبراء نشر من 3 قارات يجتمعون لمناقشة دور النشر كمهنة سامية تهدف إلى ترسيخ التفاهم والحوار الإنساني وتبادل المعارف وتأريخ الحضارة البشرية.
ندوة تطرح سؤال المستقبل حول التوافق والتنافر بين الآلات والبشر، والمستقبل المشترك بين البشري والتقني، خاصة في صناعة تعتمد على الروح والإبداع والفكر، مثل صناعة النشر.
تهدف هذه الورشة إلى إكساب المشاركين المعرفة والمهارات اللازمة لإنشاء كتب رقمية ناطقة باستخدام تنسيقات "ديزي" (DAISY)
هذه الجلسة تسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع التي تم تنفيذها
تستهدف هذه الورشة التدريبية الناشرين العرب الجدد، وتبحث في مشهد النشر العالمي وأحدث التقنيات المستخدمة في عالم النشر.
يشهد عالم النشر تحولاً جوهرياً مدعوماً بتقنيات رقمية متطورة وإحصاءات مُفصَّلة تُظهر نمواً هائلاً.
تُناقش هذه المحاضرة دور الرقمنة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من قراءة المطبوعات، والوصول إلى المعرفة باستخدام التكنولوجيا وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
في مجال التدقيق والتحرير اللغوي، بدأت لغات أخرى غير العربية بتفعيل دور الذكاء الاصطناعي كمدقق أو مراجع أو محرر، فهل يمكن الاعتماد على هذه التقنيات في المحتوى العربي؟ وما هي أساسيات التحرير والتدقيق اللغوي؟
طرحت الأمم المتحدة توصيات عن الاستدامة جاري تنفيذها في أنحاء العالم على قدم وساق، كما استضافت دولة الإمارات مؤخراً مؤتمر الأطراف (COP28)، وأصبحت العدالة البيئية هي حديث العاملين في الصناعات والحكومات على مستوى العالم، فماذا عن صناعة النشر وسط هذا التوجه العالمي؟
تحتل مراكز الدراسات والأبحاث في الإمارات مكانة مرموقة، وتنتج منتجاً معرفياً يسد فجوات كبرى في مجالات شتى، وأصبحت هذه المراكز ناشراً لأبحاثها وتقاريرها، فما هو المختلف بين المراكز البحثية ودور النشر التقليدية؟ وهل تنافس مراكز الدراسات دور النشر أم تتكامل معها؟ ولماذا تنشر بشكل مستقل؟ وكيف يخدم وجودها صناعة النشر؟
مع سيطرة الخوارزميات على الترويج الرقمي في العالم، وتأثيرها على الإعلانات التي تظهر أمامناً بناءً على اهتماماتنا وسلوكياتنا الرقمية،
الآن وبعد أن أصبح إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي أمراً شائعاً، يتساءل الجميع عما إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي أيضاً تصميم أغلفة الكتب.
قال أن الترجمة فن وعلم، فالترجمة تحتاج إلى مشاعر وأحاسيس حتى تنقل روح المعنى الأصلي للغة الأخرى،